الجبال
نتأمل معاً إحد الأسرار في عالم الجبال ألا وهو ألوان الجبال، من أين جاءت هذه الألوان وكيف تشكلت، إنها آية من آيات الخالق سبحانه وتعالى….
الجبال الجليدية
عندما اكتشف الإنسان القطبين المتجمدين الشمالي والجنوبي شغلت باله تلك الجبال الشاهقة والكتل الضخمة من الجليد: ما هي أسرارها؟ بعد دراسة هذه المناطق المتجمدة تبين أن الجبل الجليدي يغوص في الماء أيضاً فكل جبل يرتفع (1000) متر عن سطح البحر نجد أن له جذراً يمتد لأكثر من (4000) متراً تحت سطح الماء.
لذلك نحسب هذه الجبال جامدة ولكنها تمرُّ وتتحرك بسبب الرياح والعواصف الدائمة وبسبب فروق درجات الحرارة. والعجيب جداً أن هذه الجبال تذوب بشكل مستمر وتتحول إلى مياه عذبة تسير كمياه جوفية وتتحرك من القطب الشمالي والجنوبي باتجاه خط الاستواء. ثم تصب هذه المياه بعدما تنفجر ينابيع وأنهاراً، تصب في البحار، ثم تتبخر من البحار بسبب الشمس والرياح وتصعد لتشكل الغيوم ويَنْزِل المطر من جديد.
نظام محكم
أما الغيوم التي تشكلت، قسم منها يهاجر إلى القطبين الشمالي والجنوبي لتَنْزِل الثلوج والأمطار بشكل دائم هنالك ولتتشكل جبال جليدية جديدة ثم تذوب بعد فترة وتتحول لمياه عذبة يسلكها الله في باطن الأرض لتعطي الينابيع والأنهار وهكذا دورة مستمرة في نظام دقيق ومُعجز.
هذه الجبال الجليدية التي نظنها لا حاجة لها في حقيقة الأمر لولاها لما استمرت الحياة! لأنها تعتبر كخزانات ضخمة للمياه في الكرة الأرضية، إن هذه الجبال المتجمدة تنتشر على مساحات شاسعة لملايين الكيلومترات المربعة!
الجبال والألوان
يُنْزِِل الله الماء الواحد فيعطي ثمرات مختلفة الألوان، وكذلك نجد الألوان في عالم الجبال وعالم المخلوقات والحيوانات وجميعها تشرب من ماء واحد فكيف جاء هذا التنوع؟ إنها قدرة الله.
ومن المحتمل وجود علاقة بين نوع الماء وبين لون البيئة. ومع أن الماء واحد في شكله ولونه وطعمه أحياناً، ولكن ما يدخل فيه من شوائب ونسبة أملاح وغير ذلك من المركبات الكيميائية تجعل الماء يختلف من بقعة لأخرى على سطح الأرض، بسبب اختلاف نسبة هذه العناصر فيه.
الجبال الجليدية
عندما اكتشف الإنسان القطبين المتجمدين الشمالي والجنوبي شغلت باله تلك الجبال الشاهقة والكتل الضخمة من الجليد: ما هي أسرارها؟ بعد دراسة هذه المناطق المتجمدة تبين أن الجبل الجليدي يغوص في الماء أيضاً فكل جبل يرتفع (1000) متر عن سطح البحر نجد أن له جذراً يمتد لأكثر من (4000) متراً تحت سطح الماء.
لذلك نحسب هذه الجبال جامدة ولكنها تمرُّ وتتحرك بسبب الرياح والعواصف الدائمة وبسبب فروق درجات الحرارة. والعجيب جداً أن هذه الجبال تذوب بشكل مستمر وتتحول إلى مياه عذبة تسير كمياه جوفية وتتحرك من القطب الشمالي والجنوبي باتجاه خط الاستواء. ثم تصب هذه المياه بعدما تنفجر ينابيع وأنهاراً، تصب في البحار، ثم تتبخر من البحار بسبب الشمس والرياح وتصعد لتشكل الغيوم ويَنْزِل المطر من جديد.
يؤكد العلماء أن جميع جبال الدنيا تتحرك، والجبال الجليدية تتحرك بسرعة أكبر، ولكننا لا نشعر بحركتها.
نظام محكم
أما الغيوم التي تشكلت، قسم منها يهاجر إلى القطبين الشمالي والجنوبي لتَنْزِل الثلوج والأمطار بشكل دائم هنالك ولتتشكل جبال جليدية جديدة ثم تذوب بعد فترة وتتحول لمياه عذبة يسلكها الله في باطن الأرض لتعطي الينابيع والأنهار وهكذا دورة مستمرة في نظام دقيق ومُعجز.
هذه الجبال الجليدية التي نظنها لا حاجة لها في حقيقة الأمر لولاها لما استمرت الحياة! لأنها تعتبر كخزانات ضخمة للمياه في الكرة الأرضية، إن هذه الجبال المتجمدة تنتشر على مساحات شاسعة لملايين الكيلومترات المربعة!
الجبال والألوان
يُنْزِِل الله الماء الواحد فيعطي ثمرات مختلفة الألوان، وكذلك نجد الألوان في عالم الجبال وعالم المخلوقات والحيوانات وجميعها تشرب من ماء واحد فكيف جاء هذا التنوع؟ إنها قدرة الله.
ومن المحتمل وجود علاقة بين نوع الماء وبين لون البيئة. ومع أن الماء واحد في شكله ولونه وطعمه أحياناً، ولكن ما يدخل فيه من شوائب ونسبة أملاح وغير ذلك من المركبات الكيميائية تجعل الماء يختلف من بقعة لأخرى على سطح الأرض، بسبب اختلاف نسبة هذه العناصر فيه.
0 التعليقات: